صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الثلاثاء - 14 يناير 2025 - 03:21 م
كتابات واقلام
كلام في الممنوع بين بيروت وصعدة
الثلاثاء - 26 ديسمبر 2023 - الساعة 10:26 ص
بقلم:
هاني سالم مسهور
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
لطالما تربع حسن نصر الله على عرش الشعارات الكبرى باعتباره سيّد المقاومة. ما تمتعت به الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت منذ نهاية الحرب الأهلية يبدو أنه بدأ بالتضاؤل، أو أنه في طريقه إلى ذلك.
تابع العالم العربي باهتمام ظهور حسن نصر الله بعد أكثر من شهر على هجمات السابع من أكتوبر «الحمساوية» على إسرائيل في غلاف غزة، غير أن ذلك الظهور كان محبطاً لمجاميع القوى الشعبية وحتى المليشياوية المحسوبة على محور المقاومة بعد خطاب امتد لما يقارب الساعتين تنصل فيه «نصر الله» من الهجوم «الحمساوي». وتحدث بشكل صريح عن أن قواته لن تخوض حرباً مع الإسرائيليين، مما اعتبر أنه ضربة موجعة للمحور الذي لطالما سوّق للمعركة الفاصلة مع إسرائيل.
وفيما كانت المليشيات العراقية والسورية تشاغب القواعد الأميركية بهجمات محدودة الأثر، جاءت المفاجأة من هجوم «الحوثيين» بالطائرات المسيّرة والصواريخ بعيدة المدى التي حاولت الوصول إلى ميناء إيلات في جنوب إسرائيل.
وما إن أدركت مليشيات «الحوثي» اليمنية بعدم قدرتها العسكرية على إحداث تأثير يذكر، حتى أطلقت سلسلة من عمليات القرصنة البحرية في جنوب البحر الأحمر وباب المندب، من اختطاف سفينة تجارية إلى هجمات على السفن بالطيران المسيّر وحتى التهديد المباشر بإغلاق المنفذ البحري الحيوي، هذا ما فعلته جماعة «الحوثي»، مما دفع بالولايات المتحدة لتشكيل تحالف عسكري دولي للتعامل مع العمليات «الحوثية».
في المقابل، حافظ «حزب الله» اللبناني على قواعد الاشتباك مع القوات الإسرائيلية، واعتمد ما يمكننا توصيفه بأنها «لعبة تنس»، لم تتغير الضربات ولا حتى الرد عليها ضمن حدود حافظت بالقدر الذي يضمن عدم توسيع جبهة المواجهة الشمالية لإسرائيل، والتي كان يُناط بها مسؤولية الضغط الأقوى لتخفيف ما تتلقاه حركة «حماس» من ضربات قوية في بنيتها التحتية داخل معقلها في قطاع غزة.
«الحوثيون» كانوا الأكثر حضوراً مما عمل على تغيير كامل للتوازنات في ما يسمى بـ «محور المقاومة»، فهذه الجماعة التي لطالما تهكمت عليها الفصائل المحسوبة على إيران، تحولت إلى رأس الحربة وسحبت تعاطف بعض الشعوب المحسوبة على هذا «المحور»، بمنْ فيهم فلول اليسار العربي.
المشهد يقود إلى أن تنتقل سيادة «المحور» من حسن نصر الله اللبناني إلى عبدالملك الحوثي اليمني، فليس أمام الجماهير المشحونة بخطاباتها غير الإقرار بهذا الواقع، الذي يبدو ساخراً، فلطالما تهكموا على اليمني باعتباره قابعاً في كهف من كهوف جبال «صعدة». كما أنه كان ومازال مصراً على تقليد حسن نصر الله في ظهوره أمام أنصاره في خطاباته الطويلة المعروف عنها أنها مملة ورتيبة إضافة إلى لغته الركيكة.
ومع ذلك فإن «الحوثي» سينازع الكل على الزعامة الروحية، فهو لا يرى نفسه زعيماً في محور، بل إنه وبحسب عقيدته المذهبية والطائفية، يصف نفسه بأنه «قرين القرآن» وهي حالة اصطفاء عالية رفيعة تشتد بالعرق بحسب المفهوم «الحوثي»، الذي يختلف حول الولي الفقيّه باعتبار أن قرين القرآن حاضر بين الناس فله حق الإمامة والعصمة.
لا أحد سيجاهر بالكلام الممنوع في هذه اللحظة، غير أن على جماعة «محور المقاومة» ألا يمنعوا أنفسهم من التحضير لاستحقاق التنازع على الزعامة، فلن يقبل اليمنيون أن يكون لحسن نصر الله الكلمة العُليا على عبدالملك الحوثي.
صراع الزعامة في الجماعات الراديكالية ممتد عبر العصور والأزمنة، كيف يمكن معالجة تنازع بهذه الدرجة البالغة الحساسية بين أقطاب عملت طويلاً لتوظيف المفاهيم العقائدية لتكريس سطوتها الروحية في مجتمعاتها المحلية، الصراع المنتظر قدر محتوم بين «صعدة» اليمنية وبيروت اللبنانية، وبينهما ضاعت دولتان عربيتان.
مواضيع قد تهمك
أول تعليق للانتقالي حول “مليونية نزع الحقوق” ...
الثلاثاء/14/يناير/2025 - 12:51 م
في أول تعليق للمجلس الانتقالي الجنوبي حول فعالية “مليونية نزع الحقوق”، التي نظمت صباح اليوم الثلاثاء في ساحة العروض بالعاصمة عدن وجّه القيادي نزار هيث
نص البيان الختامي لــ"مليونية نزع الحقوق” بالعاصمة عدن ...
الثلاثاء/14/يناير/2025 - 12:01 م
توافد الآلاف من المواطنين اليوم إلى ساحة العروض بالعاصمة عدن للمشاركة في فعالية “مليونية نزع الحقوق”، التي تأتي للتعبير عن رفض الأوضاع الاقتصادية الصع
صور... حشود مهيبة في ساحة العروض رفضا لتردي الاوضاع المعيشية ...
الثلاثاء/14/يناير/2025 - 10:26 ص
شهدت العاصمة عدن، اليوم الأحد 14 يناير، حشودًا غفيرة في ساحة الحرية بمديرية كريتر، حيث شارك الآلاف في مليونية نزع الحقوق للتعبير عن مطالبهم الحقوقية و
تواصل الإنهيار الكارثي للريال اليمني صباح اليوم 14 يناير 202 ...
الثلاثاء/14/يناير/2025 - 08:29 ص
العاصمة عدن: دولار امريكي= 2195 : 2174 ريال سعودي= 574 : 570 حضرموت: دولار امريكي= 2195 : 2174 ريال سعودي= 574 : 570 صنعاء: دولار امريكي= 522 : 524 ري
كتابات واقلام
صالح شائف
رسالة مليونية عدن 14 يناير .. إلى هنا وكفى فالصبر قد نفذ
د. عيدروس نصر ناصر
هوامش على هامش الأزمة اليمنية (3)
حكيم الشبحي
جزيرة سقطرى ورجل الكهف
علي سيقلي
صوت الشعب: صرخة ضد الفساد والتدمير
صالح علي الدويل باراس
محاربة الفساد لكن.... وما ادراك ما لكن !!!!؟
جمال باهرمز
شرعية إبادة شعب الجنوب
د. عبده يحي الدباني
على هامش الذكرى العزيزة "التصالح والتسامح"
كرم عيدروس باحشوان
لماذا ندعو للاحتشاد غدًا؟