صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الثلاثاء - 14 يناير 2025 - 04:40 م
كتابات واقلام
من العاصفة إلى الدوامة
الثلاثاء - 04 أبريل 2023 - الساعة 12:04 م
بقلم:
هاني سالم مسهور
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
توشك حرب اليمن على إكمال عامها الأول من التوقف، باعتبار أن الهدنة هي في مضمونها توقف عن الأعمال القتالية والمواجهات المفتوحة المباشرة التي تراجعت، وإن بقيت الاشتباكات المحدودة بين الحدود الشطرية السابقة لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية، لذلك فإن التفاؤل الواسع الذي أعقب إعلان بكين عن استئناف العلاقات السعودية الإيرانية يبدو بعيداً عن واقع الحال في اليمن، وبالنظر عن قرب تبدو الصورة مختلفة تماما. فالمشهد السياسي اليمني يعيش مرحلة التهيئة السياسية لخوض جولة التفاوض النهائي على شكل ما ستكون عليه البلاد التي أنهكتها سنوات الحرب الأهلية.
«عاصفة الحزم» أنجزت ما يمكن، وما استطعته، دون أن توفي بإعادة الشرعية إلى صنعاء، وهنا تحديداً تجب الإشارة إلى أن القوى اليمنية الحزبية من شمال اليمن هي التي عطلت ما كان يجب أن تحققه العملية العسكرية، التي من أجلها تشكل التحالف العربي وقادته السعودية.
ومهما يكن فإن ما تحقق كذلك كان حيوياً ومكتسباً جديراً بالإشادة به، ويكفي أنه حافظ على باب المندب في نطاق السيطرة العربية، كما أن عمليات مكافحة الإرهاب التي تولتها القوات المسلحة الإماراتية، غيرت من وجه الجنوب العربي كاملاً بعد عقود طويلة كانت فيها تلك الجغرافية موطناً للجماعات والتنظيمات المتطرفة المدعومة دائماً من سلطة الحكم اليمنية.
منذ تحرير عدن في أكتوبر 2015، اتضحت الخريطة السياسية للقوى الأكثر نفوذاً، فالمقاومة الجنوبية وضعت أساساً لمركزية الاستقطاب التاريخي بين الشمال والجنوب، تحت عوامل الضغط الذي مارسته القوى النافذة على الشرعية تشكل الحامل السياسي لقضية الجنوب بإعلان عدن التاريخي والتفويض الشعبي للمجلس الانتقالي الجنوبي، هذه هي الحقيقة على الخريطة السياسية، التي ترجمت أيضاً تحت عوامل الضغط في «اتفاق الرياض»، الذي منح «الجنوبيين» الصفة المعترف بها، وعليه توالت المراحل حتى بلوغ تشكل المجلس الرئاسي وبداية الهدنة العسكرية، والتي وإنْ كانت بين جماعة «الحوثي» والشرعية، إلا أنها في المضمون بين شطري البلاد، ولذلك ظلت الاشتباكات الحدودية.
تتنافس القوى السياسية في المجلس الرئاسي ليس فقط على الإطار التفاوضي، بل هناك ما هو مسكوت عنه حول النهاية الطرَفيّة لشكل اليمن، إن كان سيكون واحداً أو دولتين.
هذا التنافس، وهي لغة مخففة لصراع داخلي يشهده المجلس الرئاسي الذي تكون من شركاء متشاكسين، وهذه هي طبيعة تجارب المجالس الرئاسية في اليمن تاريخياً. فلطالما انتهت هذه التجارب بالفشل، وها هي نسخة أخرى تشهد تباينات حادة كلما اقتربت القوى الدولية من تحويل الهدنة إلى وقف دائم للحرب.
جماعة «الحوثي» تبدو في انتظار لما سيأتي من طرف يقابلها على طاولة مفاوضات الحل النهائي، وهو حل يرضي المجتمع الدولي، بينما اليمنيون سيواصلون خوضهم صراعاتهم، فهذه هي تقاليدهم وأعرافهم، ومع ذلك لابد من دفع بمبادرة سياسية على الأقل تخفف بقدر الإمكان من التوتر، ببناء صيغة توافقية على كونفدرالية سياسية تمنح الشطرين الجنوبي والشمالي فرصة لالتقاط الأنفاس، ومحاولة ترميم البلدين بما كانا عليه قبل الخطأ السياسي الذي وقع في 1990 بالوحدة الاندماجية، التي انتهت واقعياً،
وبات من الأجدر البحث عن إطار سياسي قابل للحياة والتفاعل مع الإقليم والعالم، في الجنوب مهمة لم تكتمل بعد، تتمثل في استكمال عمليات مكافحة الإرهاب، كما أن في الشمال حاجة إلى مصالحة وطنية بين القوى القبلية والمذهبية تعيد للجمهورية العربية اليمنية قوامها السياسي الذي تدمرت أجزاء منه بمفاعيل الأزمات السياسية.
الدوامة مرحلة دخلها اليمن جنوباً وشمالاً، حتى وإن لم يعلن عن نهاية العاصفة بعد. الواقعية هي التي يمكن أن تعالج شيئاً من هذه البلاد المصابة بجروح دامية، تحتاج معالجات موضوعية بعيداً عن شعارات النصر والهزيمة. فالدمار كبير والمستقبل يتطلب عملاً وليس استمراراً في توزيع الأوهام، فلم تعد عدن وصنعاء بحاجة لمزيد من أضغاث الأحلام.
عن الاتحاد
مواضيع قد تهمك
أول تعليق للانتقالي حول “مليونية نزع الحقوق” ...
الثلاثاء/14/يناير/2025 - 12:51 م
في أول تعليق للمجلس الانتقالي الجنوبي حول فعالية “مليونية نزع الحقوق”، التي نظمت صباح اليوم الثلاثاء في ساحة العروض بالعاصمة عدن وجّه القيادي نزار هيث
نص البيان الختامي لــ"مليونية نزع الحقوق” بالعاصمة عدن ...
الثلاثاء/14/يناير/2025 - 12:01 م
توافد الآلاف من المواطنين اليوم إلى ساحة العروض بالعاصمة عدن للمشاركة في فعالية “مليونية نزع الحقوق”، التي تأتي للتعبير عن رفض الأوضاع الاقتصادية الصع
صور... حشود مهيبة في ساحة العروض رفضا لتردي الاوضاع المعيشية ...
الثلاثاء/14/يناير/2025 - 10:26 ص
شهدت العاصمة عدن، اليوم الأحد 14 يناير، حشودًا غفيرة في ساحة الحرية بمديرية كريتر، حيث شارك الآلاف في مليونية نزع الحقوق للتعبير عن مطالبهم الحقوقية و
تواصل الإنهيار الكارثي للريال اليمني صباح اليوم 14 يناير 202 ...
الثلاثاء/14/يناير/2025 - 08:29 ص
العاصمة عدن: دولار امريكي= 2195 : 2174 ريال سعودي= 574 : 570 حضرموت: دولار امريكي= 2195 : 2174 ريال سعودي= 574 : 570 صنعاء: دولار امريكي= 522 : 524 ري
كتابات واقلام
عارف عادل ابو الخضر
دغدغة المشاعر واستغلال العواطف في ظل أقنعة الفساد والمكر
صالح شائف
رسالة مليونية عدن 14 يناير .. إلى هنا وكفى فالصبر قد نفذ
د. عيدروس نصر ناصر
هوامش على هامش الأزمة اليمنية (3)
حكيم الشبحي
جزيرة سقطرى ورجل الكهف
علي سيقلي
صوت الشعب: صرخة ضد الفساد والتدمير
صالح علي الدويل باراس
محاربة الفساد لكن.... وما ادراك ما لكن !!!!؟
جمال باهرمز
شرعية إبادة شعب الجنوب
د. عبده يحي الدباني
على هامش الذكرى العزيزة "التصالح والتسامح"